رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هجوم حاد على الدكتور حسام موافي بسبب تفسيره لاية "واستعينوا بالصبر والصلاة".. ما القصة؟

المصير

الخميس, 2 يناير, 2025

11:22 م

أثار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الأخيرة التي دعا فيها المواطنين إلى الصبر في مواجهة ارتفاع الأسعار. خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير"، قال موافي: "اصبروا.. ولما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل"، مستشهداً بآية قرآنية: "واستعينوا بالصبر والصلاة"، مشيراً إلى أن الصابرين قد يكونون في مرتبة أعلى من المصلين. 

هذه التصريحات قوبلت بانتقادات حادة من قبل النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن دعوة موافي للصبر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لا تعكس الواقع المعيشي للمواطنين.

وعلق أحدهم قائلا :ليا صديق والدته مريضه ربنا يشفيها وبيحاول يحجز لها عند دكتور حسام موافي عشان هي مصممه إنها تروح للدكتور ده مخصوص ومش عارف يلاقي ميعاد عشان العيادة ما شاء الله fully booked اعتقد لشهرين قدام و تمن الكشف رقم مش بسيط فممكن يا دكتور تقلل سعر الكشف وتستعين بالصبر والصلاة يا عم
https://x.com/Sobhey001/status/1874840544171659396?t=0mavBAxacSaeNTPsMULmRw&s=19

أزمات سابقة للدكتور حسام موافي

لم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها الدكتور حسام موافي الجدل. في مايو 2024، تعرض لانتقادات واسعة بعد ظهوره في حفل زفاف ابنته وهو يقبل يد رجل الأعمال محمد أبو العينين، مما اعتبره البعض تصرفاً غير لائق. 

كما تعرض لانتقادات أخرى بسبب ظهور ابنته في حفل زفافها بفستان وصفه البعض بالفاضح، حيث بدا عارياً ويشفّ ما تحته من خلال قماش الشيفون، مما أثار تساؤلات حول التزام الأسرة بالقيم الدينية والاجتماعية. 


تحليل الأزمات السابقة

تُظهر هذه الأحداث تبايناً بين تصريحات الدكتور حسام موافي وسلوكياته الشخصية، مما يثير تساؤلات حول مدى التزامه بالمبادئ التي يدعو إليها. فبينما يدعو المواطنين إلى الصبر والاحتساب في مواجهة التحديات الاقتصادية، إلا أن تصرفاته الشخصية، مثل تقبيل يد رجل الأعمال محمد أبو العينين وظهور ابنته بفستان غير لائق، تتناقض مع هذه الدعوات، مما يضعف مصداقيته ويثير الجدل حول تناقض أقواله مع أفعاله.

، تبقى تصريحات الدكتور حسام موافي محط جدل واسع، وتستدعي مزيداً من التأمل في مدى توافق أقواله مع أفعاله، وتأثير ذلك على مصداقيته كطبيب وموجه اجتماعي.